الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السابع في ذكر الإناث من أولاد أبي طالب

                                                                                                                                                                                                                              كان له ابنتان :

                                                                                                                                                                                                                              الأولى : أم هانئ ، واسمها فاختة ، وقيل : هند ، أسلمت يوم الفتح ، وتزوجها هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن أبي مخزوم ، وولدت له أولادا ، وهرب إلى نجران ، ومات مشركا .

                                                                                                                                                                                                                              الثانية : جمانة ، وتزوجها ابن عمها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب -رضي الله تعالى عنه- وولدت له . والله سبحانه أعلم .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية