الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثالث عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه

                                                                                                                                                                                                                              روى الطبراني بسند حسن عن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ادع الله لي بالشهادة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم إني أحرم دم ابن ثعلبة على المشركين والكفار» ، فكنت أحمل في عرض القوم ، فيتراءى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفهم فقال لي : يا ابن ثعلبة ، إنك لتغرر ، وتحمل على القوم ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتراءى لي [ ص: 205 ]

                                                                                                                                                                                                                              خلفهم ، فأحمل عليهم حتى أقف عنده ، ثم يتراءى لي أصحابي فأحمل حتى أكون مع أصحابي ، قال : فعمر زمانا طويلا من دهره .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية