الباب الرابع والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بما يؤول إليه أمر المدينة الشريفة
روى عن ابن أبي شيبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة المدينة أحسن ما كانت ، حتى يدخل الكلب ، أو الذئب ، فيغذى على بعض سواري المسجد ، أو على عود من أعواد المنبر» ، فقال : يا رسول الله ، فلمن تكون الثمار يومئذ ؟ قال : «للعوافي الطير والسباع» «لتتركن
انتهى .
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن والطبراني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر «المدينة يتركها أهلها وهي مرطبة» ، قالوا : فمن يأكلها يا رسول الله ؟ قال : «السباع والعائف» .
وروى الإمام بسند حسن عن أحمد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عمر بن الخطاب المدينة فيقولن : لقد كان في هذا حاضر من المؤمنين كثير» . «ليسيرن الراكب في جنبات
وروى الإمام برجال ثقات عن أحمد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي ذر المدينة ، أحسن ما كانت عليه» . «أما إنهم سيدعونها ، يعني
وروى عن الطبراني رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سهل بن حنيف . «سيبلغ البنيان مبلغا ، ثم يأتي على المدينة زمان يمر السفر على بعض أقطارها فيقول : قد كانت هذه مرة عامرة من طول الزمان وعفو الأثر»
وروى الإمام بسند جيد عن أحمد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة . [ ص: 198 ] «يوشك أن يرجع الناس إلى المدينة حتى تصير مسالحهم بسلاح»