الباب الرابع في بيت المقدس وما معه إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح
روى البخاري عن والحاكم رضي الله عنه عوف بن مالك بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون فيأتوكم تحت ثمانين غاية ، (تحت كل غاية ) اثنا عشر ألفا» . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «اعدد ستا بين يدي الساعة موتي ، ثم فتح
وروى والإمام ابن أبي شيبة أحمد في الكبير والطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ستا من أشراط الساعة : موتي ، وفتح معاذ بيت المقدس ، وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها ، وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم ، وموت يكون في الناس كقعاص الغنم ، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا» . عن
وروى برجال ثقات عن الطبراني رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس عسقلان» . [ ص: 77 ] «أول هذا الأمر نبوة ورحمة ، ثم يكون خلافة ورحمة ، ثم يكون ملكا ورحمة ، ثم يكون إمارة ورحمة ، ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير ، فعليكم بالجهاد إن أفضل جهادكم الرباط ، وإن أفضل رباطكم