روى ابن السني وابن عدي وأبو نعيم رضي الله تعالى عنه- قال : أنس بن مالك-
كان والماء الجاري ، والوجه الحسن . أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضرة ، عن
وروى ابن السني وأبو نعيم رضي الله تعالى عنهما- قال : كان أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضرة ، وكان يعجبه النظر إلى الخضرة ، والماء الجاري والوجه الحسن . ابن عباس- عن
وروى عن أبو نعيم رضي الله تعالى عنها- قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الخضرة . عائشة-
وروى الطبراني وابن السني عن وأبو نعيم كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : يا خضرة ، فقال : لبيك أخذنا فألنا من فيك .
وروى أبو داود الطيالسي عن والترمذي رضي الله تعالى عنه- قال : معاذ بن جبل- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه ، وفي لفظ «يستحب» الصلاة في الحيطان قال يعني : أبو داود :
البساتين .
وروى في الأدب البخاري المقدام بن شريح عن أبيه قال : سألت رضي الله تعالى عنها- عن البدو قلت : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو ؟ قالت : نعم ، كان يبدو إلى هؤلاء التلاع . عائشة- عن
وروى الإمام في الموطأ عن مالك نافع عن رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر- قباء ماشيا وراكبا . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي
قال رحمه الله في التمهيد : قيل : كان يأتي يتفرج في حيطانها ، ويستريح عندهم . أبو عمر-
لطيفة : قال بعض العلماء : - رحمهم الله تعالى- : إن الطبيعة لتمل الشيء الواحد إذا دام عليها ، ولذلك اتخذت ألوان الأطعمة وأصناف الشراب وأنواع الطيب وأطلق التزويج بأربع نسوة ورسم البيت ويتحول من مكان إلى مكان ، والاستكثار من الإخوان والتفنن في الأدب والجمع بين الجد والهزل والزهد واللهو ، وقيل : لأبي سليمان الدارني- رحمه الله- : ما بالكم يعجبكم الخضرة ؟ فقال : لأن القلوب إذا غاصت في بحار الفكرة غشيت الأبصار فإذا نظرت [ ص: 394 ]
إلى الخضرة عاد إليها نسيم الحياة . رواه أبو نعيم
وقال ابن المقري في فوائده : حدثنا عبد الصمد بن سعيد بن العباس بن السعدي ، حدثنا محمد بن كثير ، حدثنا أبو الطاهر حدثنا الموقري عن عن الزهري رضي الله تعالى عنه- قال : أنس بن مالك- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «روحوا القلوب ساعة فساعة»
وقال من حكم وهب بن منبه آل داود : حق على العاقل أن يشتغل بأربع ساعات : ساعة يناجي ربه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يجبرونه ويعينونه وينفسوا عن نفسه ، وساعة يخلي بين نفسه ولذاتها فيما يحل ، فإن هذه الساعة عون على باقي الساعات وإجمام للقلوب ، حق على العاقل أن لا يطعن إلا في إحدى ثلاث زاد لمعاد أو مرمة لمعاش أو لذة في غير محرم رواه في الشعب ، وفي وصية بعض الحكماء : فراغ العلماء إنما يكون في إجمام أنفسهم ، إذا كلت خواطرهم ، وضاق ذرعهم في استخراج دقائق الحكمة ، فحينئذ يروح العالم قلبه بالنزهة ، حتى يعود نشاطه ويجتمع رأيه ، ويصفو فكره . البيهقي
وقال ليس شيء أحسن عند العرب من الرياض في المعيشة ، ولا أطيب ريحا قال الأعشى : أبو عبيدة :
ما روضة من رياض الحزن معشبة خضراء جاد عليها مسبل هطل يوما بأطيب منها نشر رائحة
ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل