الثاني : في جهره- صلى الله عليه وسلم- بالقراءة أحيانا :
وروى أبو الحسن بن الضحاك ، عن كريب- رحمه الله تعالى- قال : سألت فقلت : كيف كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ؟ فقال : «كان يقرأ في بعض حجره فيسمع قراءته من كان خارجا» . ابن عباس
وروى الطيالسي- برجال ثقات- عن رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس- . «كنت أسمع قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من البيت وأنا في الحجرة»
وروى ابن أبي عمر عن رحمه الله تعالى- قال : يحيى بن يعمر- رضي الله تعالى عنها- هل كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يرفع صوته من الليل إذا قرأ ؟ قالت : «ربما رفع ، [ ص: 500 ] وربما خفض» قال : «الحمد لله الذي جعل في الدين سعة» عائشة- . سألت
وروى الإمام أحمد ، وأبو داود ، في «الشمائل» عن والترمذي رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس- . «كانت قراءة النبي- صلى الله عليه وسلم- على قدر ما يسمعه من في الحجرة»
وروى عن أبو داود رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة- . «كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالليل يرفع طورا ويخفض طورا»
وروى الإمام أحمد ، عن والنسائي ، عبد الله بن أبي قيس قال : رضي الله تعالى عنها- كيف كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالليل ؟ أيجهر أم يسر ؟ قالت : «كل ذلك كان يفعل وربما جهر وربما أسر» . عائشة- سألت
وروى الإمام أحمد ، عن والبيهقي ، قالت : أم هانئ . «كنت أسمع قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالليل وأنا على عريشي هذا وهو عند الكعبة»
وروى أبو داود ، عن والبيهقي ، غضيف بن الحارث : قال : أكان رسول الله يجهر بالقرآن أم يخافت به ؟ قالت : «ربما جهر وربما خافت» . عائشة سألت
وروى عن ابن عدي ، رضي الله تعالى عنه- قال : أنس بن مالك- كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قام من الليل الزمزمة ، فقيل يا رسول الله لو رفعت صوتك فقال : «إني أكره أن أؤذي جليسي ، أو أؤذي أهل بيتي» ، في سنده عمرو بن موسى وهو متروك .