الثالث : في سترته إذا صلى- صلى الله عليه وسلم .
روى الشيخان عن - رضي الله تعالى عنهما- قال : سهل بن سعد . «كان بين مصلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وبين الجدار ممر الشاة»
وروى عن البخاري رضي الله تعالى عنه- قال : سلمة بن الأكوع- . «كان جدار المسجد عند المنبر ما كانت الشاة تجوزها»
ورواه بلفظ : مسلم . [ ص: 109 ] «وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة»
وروى الإمام ، أحمد عن وأبو داود المقداد بن الأسود- رضي الله تعالى عنه- قال : . «ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعلها على حاجبه الأيمن أو الأيسر ، ولا يصمد له صمدا»
وروى عن أبو يعلى أبي محذورة- رضي الله تعالى عنه- قال : «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دخل المسجد من قبل باب بني شيبة حتى جاء إلى وجه الكعبة ، فاستقبل الكعبة ، فخط بين يديه خطا عرضا ثم كبر فصلى ، والناس يطوفون بين الخط والكعبة» .
وروى مرسلا عن مسدد أبي إدريس الخولاني- رحمه الله تعالى- ، ورواه «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى ذات يوم إلى صفحة بعير» أبو بكر بن أبي شيبة ، عن والطبراني قال : أبي الدرداء «أقيمت الصلاة ، فاستقبل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سنام البعير فقام ليصلي إليه» .
وروى عن الطبراني بريدة- رضي الله تعالى عنه- قال : . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تركز له عنزة فيصلي إليها ، أظنه قال : والظعن تمر بين يديه»
وروى عن الطبراني سعد القرظ- رضي الله تعالى عنه- رضي الله تعالى عنه- بعث إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بثلاث عنزات ، فأمسك رسول الله- صلى الله عليه وسلم- واحدة لنفسه وأعطى النجاشي- واحدة ، عليا واحدة ، وكان وعمر يمشي بها بين يديه في العيدين فيصلي إليها» بلال . «أن
وروى الشيخان - رضي الله تعالى عنهما- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يعرض راحلته فيصلي إليها ، قال الراوي : فقلت ابن عمر : أفرأيت إذا ذهبت الركاب ؟ قال : «كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي إلى أخرته ، أو قال : مؤخره» لابن عمر . عن
وروى عن عصمة- رضي الله تعالى عنه- قال : الطبراني . [ ص: 110 ] «كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- حربة يمشى بها بين يديه ، فإذا صلى ركزها بين يديه»
وروى بسند حسن عن الطبراني حبان- رضي الله تعالى عنه- قال : «كنت أضع العنزة لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-» .
وروى الشيخان عن - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتوضع بين يديه ، والناس وراءه ، وكان يفعل ذلك في السفر ، فمن ثم اتخذها الأمراء»
وروى الشيخان عن رضي الله تعالى عنه- أبي جحيفة- بالبطحاء- وبين يديه عنزة- الظهر والعصر ركعتين ، والمرأة والحمار يمران من ورائها» . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى بهم
وروى الشيخان يزيد بن أبي عبيد قال : «كنت وأبي مع فنصلي عند الأسطوانة التي عند المصحف ، فقلت : يا سلمة بن الأكوع أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة قال : فإني رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتحرى الصلاة عندها» . عن