الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الثاني عشر : في تنشفه من الغسل .

                                                                                                                                                                                                                              روى مسلم عن أم هانئ- رضي الله تعالى عنها- «أنه لما كان عام الفتح أتت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو بأعلى مكة ، قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى غسله فسترت عليه فاطمة ، ثم أخذ ثوبه فالتحف به» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، والبيهقي ، وأبو داود ، عن قيس بن سعد بن عبادة- رضي الله تعالى عنهما- زارنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في منزلنا ، فوضعنا له ماء فاغتسل ، ثم أتينا بملحفة مصبوغة بزعفران أو بورس فاشتمل بها ، وكأني أنظر إلى أثر الورس في منكبه . [ ص: 66 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية