الباب السابع في استعماله صلى الله عليه وسلم النورة
روى ابن سعد من طريقين قال وابن ماجه ابن كثير : في كل منهما إسناده جيد عن حبيب بن أبي ثابت عن أم سلمة وسائر جسده أهله كان إذا أطلى بدأ بعورته فطلاها بالنورة ورواه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من طريق عبد الرزاق النووي مرسلا ، وإسناده جيد ورواه في مساوئ الأخلاق من طريق آخر . الخرائطي
وروى عن الخرائطي سليمان بن ناسرة قال : سمعت محمد بن زياد الألهاني يقول : كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم جارا لي ، فكان يدخل الحمام ، فقلت : وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم تدخل الحمام ؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الحمام ، وكان ينور ، ورواه يعقوب بن سفيان عنه ، ورواه في تاريخه عن ابن عساكر قال : واثلة بن الأسقع . لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر جعلت له مائدة فأكل متمكنا وأطلى ، وأصابته الشمس ، ولبس الظلة
وروى عن سعيد بن منصور أبي معشر عن إبراهيم قال : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أطلى ولي عانته بيده
وروى في المصنف عن ابن أبي شيبة هشيم وشريك كلاهما عن أبي ، وروى ابن منصور عن مكحول مرسلا قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أكل متكئا بنور .
وروى في مراسيله عن أبو داود أبي معشر عن زياد بن كليب أن رجلا نور رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما بلغ العانة كف الرجل ونور رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه .
وروى بسند ضعيف عن ابن عساكر رضي الله تعالى عنهما قال : ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنور كل شهر ويقلم أظافره كل خمسة عشر .