الرابع : في . محبته صلى الله عليه وسلم للطيب وغيره من الرياحين
وروى عن النسائي رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنس » . حبب إلي [من] دنياكم ثلاث : النساء والطيب ، وجعل قرة عيني في الصلاة
وروى الإمام عن أحمد رضي الله تعالى عنها قالت : عائشة . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه من الدنيا ثلاث : الطعام ، والنساء ، والطيب ، فأصاب اثنتين ، ولم يصب واحدة أصاب النساء والطيب ، ولم يصب الطعام
وروى أيضا برجال ثقات عن رضي الله تعالى عنه أنس . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفاغية
وروى برجال الصحيح غير الطبراني ، وهو ثقة مأمون ، عن عبد الله ابن الإمام أحمد رضي الله تعالى عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « عبد الله بن عمر سيد ريحان أهل الجنة الحناء » .
[ ص: 339 ] وروى بسند متماسك عن الطبراني رضي الله تعالى عنهما ابن عباس . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بورد الحناء فقال : «يشبه ريحان الجنة »
الخامس : في . استعماله صلى الله عليه وسلم الطيب وما كان يتطيب به
روى ، النسائي وابن سعد عن محمد بن علي رضي الله تعالى عنهما قال : رضي الله تعالى عنها : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطيب ؟ قالت نعم بذكاوة الطيب ، قلت : وما ذكاوة الطيب ؟ قالت المسك والعنبر عائشة . سألت
وروى ابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي عن وبقي بن مخلد رضي الله تعالى عنهم أنس . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له سكة يتطيب منها
وروى عن البخاري رضي الله تعالى عنها قالت : عائشة . كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى أبو الحسن بن الضحاك عنها قالت : وفي رواية ، لقد رأيت وبيص الطيب في رأس . في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثالثة وهو محرم
وروى أيضا عنها قالت : . كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطيب ما كنت أقدر عليه قبل أن يحرم
وروى الشيخان عنها قالت : . كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينضح طيبا عند إحرامه
وروى الحارث بن أبي أسامة عن رضي الله تعالى عنهم قال : ابن عباس . رأيت المسك في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى عن البخاري رضي الله تعالى عنها قالت : عائشة . طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام