الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              شرح غريب ذكر قدوم عمرو بن سالم

                                                                                                                                                                                                                              ظاهرت : عاونت .

                                                                                                                                                                                                                              بين ظهري الناس : أي بينهم .

                                                                                                                                                                                                                              عمرو بن سالم : يجوز في عمرو الضم ، وفي ابن الفتح ، ويجوز فتحهما وضمهما .

                                                                                                                                                                                                                              ناشد : طالب ومذكر .

                                                                                                                                                                                                                              الأتلدا - بفتح أوله ، وسكون الفوقية ، وفتح اللام وبالذال المهملة : القديم .

                                                                                                                                                                                                                              ولدا - بضم الواو ، وسكون اللام : أي ولدا وذلك أن بني عبد مناف أمهم من خزاعة ، وكذلك أم قصي .

                                                                                                                                                                                                                              ثمت : حرف عطف ، أدخل عليه تاء التأنيث .

                                                                                                                                                                                                                              أسلمنا - قال السهيلي : من السلم ، لأنهم لم يكونوا أسلموا بعد ، وقال غيره : إنه قال :

                                                                                                                                                                                                                              ركعا وسجدا فدل على أنه كان فيهم من صلى فقتل ، وقال غيره : إن قوله بعد «وقتلونا ركعا وسجدا” ينافيه إلا أن يحمل ذلك على المجاز ، وقال بعضهم : مراده بقوله : «ركعا وسجدا” أنهم حلفاء الذين يركعون ويسجدون ، قال الحافظ في الإصابة : ولا يخفى بعده .

                                                                                                                                                                                                                              لست - بفتح الفوقية على الخطاب ، وبالضم ، ووجهه ظاهر .

                                                                                                                                                                                                                              بيتونا : أخذونا بياتا ، أي ليلا ونحن غافلون .

                                                                                                                                                                                                                              هجدا - بضم الهاء ، وتشديد الجيم المفتوحة : جمع هاجد ، وهو النائم هنا .

                                                                                                                                                                                                                              كداء - بفتح الكاف وبالمد : الثنية التي بأعلى مكة .

                                                                                                                                                                                                                              الرصد : الطالب المراقب . [ ص: 277 ]

                                                                                                                                                                                                                              عتدا - بعين مهملة مفتوحة ، ففوقية مكسورة ، فدال مهملة : والعتيد الشيء الحاضر المهيأ ، ويحتمل أن يكون من القوة ، ويروى نصرا أبدا من التأبيد .

                                                                                                                                                                                                                              تجردا - من رواه بحاء مهملة أراد : غضب ، ومن رواه بالجيم أراد شمر وتهيأ لحربهم .

                                                                                                                                                                                                                              سيم - بكسر السين المهملة ، وسكون التحتية ، وبالميم ، وبالبناء للمفعول .

                                                                                                                                                                                                                              خسفا - بفتح الخاء المعجمة ، وضمها ، وسكون السين المهملة ، وبالفاء : يقال سمته خسفا إذا أوليته ذلا ، ويقال كلفته مشقة .

                                                                                                                                                                                                                              تربدا - بفوقية - مفتوحة ، فراء فموحدة - يقال اربد وجهه : أي تغير إلى الغبرة .

                                                                                                                                                                                                                              الفيلق - بفاء مفتوحة ، فتحتية ساكنة ، فلام مفتوحة ، فقاف : العسكر الكثير .

                                                                                                                                                                                                                              مزبدا - بميم مضمومة ، فزاي ساكنة ، فموحدة مفتوحة ، فمهملة .

                                                                                                                                                                                                                              القرم - بفتح القاف : السيد ، وأصله الفحل من الإبل الذي أقرم ، أي ترك من الركوب والعمل وودع للفحلة .

                                                                                                                                                                                                                              الأصيد : الذي يرفع رأسه كثيرا ، ومنه قيل للملك أصيد ، وأصله البعير يكون به داء في رأسه يرفعه ، وقيل إنما قيل للملك أصيد ، لأنه لا يلتفت يمينا وشمالا .

                                                                                                                                                                                                                              ما برح : ما زال .

                                                                                                                                                                                                                              عنانة : واحدة العنان - بفتح العين المهملة ، ونونين بينهما ألف ، وهو السحاب .

                                                                                                                                                                                                                              تستهل : تبشر .

                                                                                                                                                                                                                              بديل - بضم الموحدة ، وفتح الدال ، وسكون التحتية ، وباللام .

                                                                                                                                                                                                                              مر - بفتح الميم ، وتشديد الراء .

                                                                                                                                                                                                                              الظهران - بفتح الظاء المعجمة المشالة ، وسكون الهاء ، بلفظ تثنية ظهر ، اسم أضيف إليه مر : اسم مكان قرب مكة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية