سام
ابن سام: بسين مهملة مخفف الميم.
روى الإمام أحمد وحسنه وصححه [ ص: 314 ] والترمذي من حديث الحاكم رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمرة بن جندب "سام أبو العرب ، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم ".
وروى البزار عن وابن أبي حاتم رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة نوح ثلاثة سام وحام ويافث، فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم، وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم، وولد حام القبط والبربر، والسودان" وسنده ضعيف. "ولد
قال النووي رحمه الله: نوحا الوفاة أوصى إلى ولده لما حضرت سام، وكان ولد قبل الطوفان بثمانية وتسعين سنة، ويقال كان سام بكره. قال ابن هشام: إنه كان وصي أبيه وإنه ولي أهل الأرض. قال: وقال وهب رحمه الله تعالى: أتى الحواريون عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فسار بهم إلى قبر سام بن نوح فقال: أجبني يا سام بإذن الله تعالى. فقام بقدرة الله كالنخلة فقال له عيسى : كم عشت؟ قال: عشت أربعة آلاف سنة فقال عيسى : كيف كانت الدنيا؟ قال: كبيت له بابان دخلت من هذا وخرجت من هذا. وإنه كان جزوعا من الموت فسأل نوح ربه أن لا يميت سام حتى يسأل الموت. قال: وإن ساما اعتلت نفسه ومرض مرضا شديدا على كبر فسأل ربه الموت فمات.
وقال ياقوت في معجم البلدان: نوى - بفتح النون والواو - بليدة من أعمال حوران من نواحي دمشق، وهي مدينة أيوب وبها قبر سام عليهما الصلاة والسلام.