أنه وهو وصف قائم بذاته ليس بصوت ولا حرف سبحانه وتعالى متكلم بكلام كما لا يشبه وجوده وجود غيره . بل لا يشبه كلامه كلام غيره
والكلام بالحقيقة كلام النفس ، وإنما الأصوات قطعت حروفا للدلالات ، كما يدل عليها تارة بالحركات والإشارات وكيف التبس هذا على طائفة من الأغبياء ولم يلتبس على جهلة الشعراء حيث قال قائلهم .
؟!
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
.