وأما الأخبار فقد
nindex.php?page=hadith&LINKID=856638قال صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=19572الصبر نصف الإيمان على ما سيأتي وجه كونه نصفا ، وقال صلى الله عليه وسلم : "
من أقل ما أوتيتم " اليقين وعزيمة الصبر ، ومن أعطي حظه منهما لم يبال بما فاته من قيام الليل وصيام النهار ، ولأن تصبروا على ما أنتم عليه أحب إلي من أن يوافيني كل امرئ منكم بمثل عمل جميعكم ، ولكني أخاف أن تفتح عليكم الدنيا بعدي فينكر بعضكم بعضا وينكركم أهل السماء ، عند ذلك ، فمن صبر واحتسب ظفر بكمال ثوابه "، ثم قرأ قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم ، الآية .
وروى
جابر أنه
سئل صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال الصبر والسماحة وقال أيضا:
الصبر كنز من كنوز الجنة وسئل مرة : ما الإيمان ؟ فقال : الصبر وهذا يشبه قوله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665271 " الحج عرفة "، معناه معظم الحج
عرفة وقال أيضا صلى الله عليه وسلم
أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس .
وقيل: أوحى الله تعالى إلى
داود عليه السلام تخلق بأخلاقي وأن من أخلاقي أني أنا الصبور وفي حديث
عطاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأنصار فقال : أمؤمنون أنتم فسكتوا ، فقال عمر نعم يا رسول الله ، قال : وما علامة إيمانكم ، قالوا : نشكر على الرخاء ونصبر على البلاء ونرضى بالقضاء ، فقال صلى الله عليه وسلم : مؤمنون ورب الكعبة .
nindex.php?page=hadith&LINKID=683511وقال صلى الله عليه وسلم : في الصبر على ما تكره خير كثير وقال
المسيح عليه السلام : إنكم لا تدركون ما تحبون إلا بصبركم على ما تكرهون
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كان الصبر رجلا لكان كريما ، والله يحب الصابرين والأخبار في هذا لا تحصى .
وَأَمَّا الْأَخْبَارُ فَقَدْ
nindex.php?page=hadith&LINKID=856638قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=treesubj&link=19572الصَّبْرُ نِصْفُ الْإِيمَانِ عَلَى مَا سَيَأْتِي وَجْهُ كَوْنِهِ نِصْفًا ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
مِنْ أَقَلِّ مَا أُوتِيتُمْ " الْيَقِينُ وَعَزِيمَةُ الصَّبْرِ ، وَمَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْهُمَا لَمْ يُبَالِ بِمَا فَاتَهُ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَصِيَامِ النَّهَارِ ، وَلَأَنْ تَصْبِرُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُوَافِيَنِي كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ بِمِثْلِ عَمَلِ جَمِيعِكُمْ ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ تَفْتَحَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا بَعْدِي فَيُنْكِرُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَيُنْكِرُكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ ، عِنْدَ ذَلِكَ ، فَمَنْ صَبَرَ وَاحْتَسَبَ ظَفِرَ بِكَمَالِ ثَوَابِهِ "، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=96مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ ، الْآيَةَ .
وَرَوَى
جَابِرٌ أَنَّهُ
سُئِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ وَقَالَ أَيْضًا:
الصَّبْرُ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ وَسُئِلَ مَرَّةً : مَا الْإِيمَانُ ؟ فَقَالَ : الصَّبْرُ وَهَذَا يُشْبِهُ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665271 " الْحَجُّ عَرَفَةُ "، مَعْنَاهُ مُعْظَمُ الْحَجِّ
عَرَفَةُ وَقَالَ أَيْضًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أُكْرِهَتْ عَلَيْهِ النُّفُوسُ .
وَقِيلَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى
دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَخَلَّقْ بِأَخْلَاقِي وَأَنَّ مِنْ أَخْلَاقِي أَنِّي أَنَا الصَّبُورُ وَفِي حَدِيثِ
عَطَاءِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَنْصَارِ فَقَالَ : أَمُؤْمِنُونَ أَنْتُمْ فَسَكَتُوا ، فَقَالَ عُمَرُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَمَا عَلَامَةُ إِيمَانِكُمْ ، قَالُوا : نَشْكُرُ عَلَى الرَّخَاءِ وَنَصْبِرُ عَلَى الْبَلَاءِ وَنَرْضَى بِالْقَضَاءِ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُؤْمِنُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ .
nindex.php?page=hadith&LINKID=683511وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرٌ كَثِيرٌ وَقَالَ
الْمَسِيحُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّكُمْ لَا تُدْرِكُونَ مَا تُحِبُّونَ إِلَّا بِصَبْرِكُمْ عَلَى مَا تَكْرَهُونَ
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ كَانَ الصَّبْرُ رَجُلًا لَكَانَ كَرِيمًا ، وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ وَالْأَخْبَارُ فِي هَذَا لَا تُحْصَى .