وفرقة أخرى غلب عليها فلا يدعه الشيطان حتى يعقد نية صحيحة ، بل يشوش عليه حتى تفوته الجماعة ، ويخرج الصلاة عن الوقت وإن تم تكبيره فيكون في قلبه بعد تردد في صحة نيته ، وقد يوسوسون في التكبير حتى قد يغيرون صيغة التكبير لشدة الاحتياط فيه ، يفعلون ذلك في أول الصلاة ، ثم يغفلون في جميع الصلاة فلا ، يحضرون قلوبهم ويغترون بذلك ، ويظنون أنهم إذا أتعبوا أنفسهم في تصحيح النية في أول الصلاة ، وتميزوا عن العامة بهذا الجهد والاحتياط ، فهم على خير عند ربهم . الوسوسة في نية الصلاة ;