وقال صلى الله عليه وسلم: بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد سها ولها ونسي المقابر والبلى، بئس العبد عبد عتا وطغى ونسي المبدأ والمنتهى .
وعن ثابت أنه قال : بلغنا أنه قيل : « يا رسول الله ما أعظم كبر فلان ! فقال : أليس بعده الموت » . .
وقال عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة دعا ابنيه وقال : إني آمركما باثنتين ، وأنهاكما عن اثنتين ، أنهاكما عن الشرك والكبر وآمركما بلا إله إلا الله ؛ فإن السموات والأرضين وما فيهن لو وضعت في كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح منهما ، ولو أن السموات والأرضين وما فيهن كانتا حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليها لقصمتها ، وآمركما بسبحان الله وبحمده ؛ فإنها صلاة كل شيء ، وبها يرزق كل شيء .
وقال المسيح عليه السلام: «طوبى لمن علمه الله كتابه ثم لم يمت جبارا» .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: وقال صلى الله عليه وسلم : « أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع ، وأهل الجنة الضعفاء المقلون . « إن أحبكم إلينا وأقربكم منا في الآخرة أحاسنكم أخلاقا ، وإن أبغضكم إلينا وأبعدكم منا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون ، قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيهقون ؟ المتكبرون
وقال صلى الله عليه وسلم: . « يحشر المتكبرون يوم القيامة ذرا في مثل صور الرجال ، يعلوهم كل شيء من الصغار ثم يساقون إلى سجن في جهنم، يقال له: بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار»
وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم : أبو هريرة « يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صور الذر ، تطؤهم الناس ؛ لهوانهم على الله .