الرابع : أن بأن يتذكر صورة غيره في حالة الغضب ، ويتفكر في قبح الغضب في نفسه ، ومشابهة صاحبه للكلب الضاري ، والسبع العادي ، ومشابهة الحليم الهادي التارك للغضب للأنبياء والأولياء ، والعلماء ، والحكماء ، ويخير نفسه بين أن يتشبه بالكلاب ، والسباع وأراذل ، الناس ، وبين أن يتشبه بالعلماء والأنبياء ، في عادتهم لتميل نفسه إلى حب الاقتداء بهؤلاء إن كان قد بقي معه مسكة من عقل . يتفكر في قبح صورته عند الغضب