إِنَّ الْكَرِيمَ الَّذِي تَبْقَى مَوَدَّتُهُ يَرَى لَكَ الْفَضْلَ إِنْ صَافَى وَإِنْ صَرَمَا لَيْسَ الْكَرِيمُ الَّذِي إِنْ زَلَّ صَاحِبُهُ
أَفْشَى وَقَالَ عَلَيْهِ كُلَّ مَا كَتَمَا
إِذَا كُنْتَ تَأْتِي الْمَرْءَ تَعْرِفُ حَقَّهُ وَيَجْهَلُ مِنْكَ الْحَقَّ فَالصَّرْمُ أَوْسَعُ
فَفِي النَّاسِ أَبْدَالٌ وَفِي الْأَرْضِ مَذْهَبٌ وَفِي النَّاسِ عَمَّنْ لَا يُؤَاتِيكَ مَقْنَعُ
وَإِنَّ امْرَأً يَرْضَى الْهَوَانَ لِنَفْسِهِ حَقِيقًا بِجَدْعِ الْأَنْفِ وَالْجَدْعُ أَشْنَعُ
إن الكريم الذي تبقى مودته يرى لك الفضل إن صافى وإن صرما ليس الكريم الذي إن زل صاحبه
أفشى وقال عليه كل ما كتما
إذا كنت تأتي المرء تعرف حقه ويجهل منك الحق فالصرم أوسع
ففي الناس أبدال وفي الأرض مذهب وفي الناس عمن لا يؤاتيك مقنع
وإن امرأ يرضى الهوان لنفسه حقيقا بجدع الأنف والجدع أشنع