واختاره كثير منهم، والذكورة شرط النبوة، والحق عند الله واحد، واختاره والمجتهد يخطئ ويصيب، المحاسبي والقطاني والأستاذ أبو إسحاق وعبد القاهر البغدادي، وكثير منهم، كما في "الكشف الكبير"، وتصح واختاره إمامة المفضول، وكثير منهم، كما في "المواقف"، وبالموت يحصل الخروج للروح والإزهاق، لا قطع البقاء؛ فهو وجودي، كما في "التبصرة النسفية"، واختاره الباقلاني القلانسي، كما في "التبصرة البغدادية" .
والأعراض لا تعاد، واختاره القلانسي، وهو أحد الروايتين عن كما في "المواقف" . الأشعري،
فهذه خمسون مسألة خلافية في التفاريع الكلامية، ذهب إليه جمهور الماتريدية، وخالفهم فيه جمهور الأشاعرة، كل ذلك مأخوذ من كلام الإمام ومستفادها منه إما من العبارة، أو الإشارة، أو الدلالة، أو الاقتضاء، أو مفهوم المخالفة؛ فإنه يعتبر أكثرها في الرواية، والله أعلم . أبي حنيفة،