ويستحب أن يفصل بين الصلاتين عند تسليمه بمائة تسبيحة ؛ ليستريح ، ويزيد نشاطه للصلاة وقد صح في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل أنه صلى أولا ركعتين خفيفتين ، ثم ركعتين طويلتين ، ثم ركعتين دون اللتين قبلهما ، ثم لم يزل يقصر بالتدريج إلى ثلاث عشرة ركعة .
وسئلت رضي الله عنها : عائشة وقال صلى الله عليه وسلم : " أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر في قيام الليل أم يسر ؟ فقالت : ربما جهر وربما أسر " فإذا خفت الصبح فأوتر بركعة " " صلاة الليل مثنى مثنى وقال وأكثر ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيام الليل ثلاث عشرة ركعة ويقرأ في هذه الركعات من ورده من القرآن ، أو من السور المخصوصة ما خف عليه وهو في حكم هذا الورد قريب من السدس الأخير من الليل . " صلاة المغرب أوترت صلاة النهار ، فأوتروا صلاة الليل "