الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=1178فأما وقتها فعند ابتداء الكسوف إلى تمام الانجلاء ويخرج وقتها بأن تغرب الشمس كاسفة .
nindex.php?page=treesubj&link=1178وتفوت صلاة ، خسوف القمر بأن يطلع قرص الشمس ؛ إذ يبطل سلطان الليل ، ولا تفوت بغروب القمر خاسفا ؛ لأن الليل كله سلطان القمر فإن ، انجلى في أثناء الصلاة أتمها مخففة .
( أما وقتها فعند ابتداء الخسوف إلى تمام الانجلاء) ، وهذا يفيد استيعاب الوقت بالصلاة والدعاء، وهو السنة، ( ويخرج وقتها بأن تغرب الشمس كاسفة، ويفوت خسوف القمر بأن يطلع قرص الشمس؛ إذ بطل سلطان الليل، ولا يفوت بغروب القمر خاسفا؛ لأن الليل كله سلطان القمر، وإن انجلى في أثناء الصلاة أتمها مخففة) .
قال في الروضة: nindex.php?page=treesubj&link=23839_1187تفوت صلاة كسوف الشمس بأمرين: أحدهما انجلاء جميعها، فإن انجلى البعض فله الشروع في الصلاة للباقي، كما لو لم ينكسف إلا ذلك القدر، ولو حال سحاب وشك في الانجلاء صلى، ولو كانت الشمس تحت غمام فظن الكسوف لم يصل حتى يستيقن، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي وغيره: ولا يعمل في كسوفها بقول المنجمين .
الثاني أن تغرب كاسفة فلا يصلي .
nindex.php?page=treesubj&link=1187_23840_1178وتفوت صلاة كسوف القمر بأمرين أحدهما الانجلاء كما سبق، والثاني طلوع الشمس؛ فإذا طلعت وهو بعد خاسف لم يصل، ولو غاب في الليل خاسفا صلى كما لو استتر بغمام، ولو طلع الفجر، وهو خاسف أو خسف بعد الفجر صلى على الجديد، وعلى هذا لو شرع في الصلاة بعد الفجر فطلعت الشمس في أثنائها لم تبطل صلاته، كما لو انجلى الكسوف في الأثناء .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13459القاضي ابن كج: هذان القولان فيما إذا غاب خاسفا بين الفجر وطلوع الشمس، فأما إذا لم يغب وبقي خاسفا فيجوز الشروع في الصلاة بلا خلاف .
وصرح nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي وغيره بجريان القولين في الحالين، كما قال صاحب البحر، ولو nindex.php?page=treesubj&link=1178ابتدأ الخسوف بعد طلوع الشمس لم يصل قطعا، والله أعلم .