وإن أراد أن يزيد أتى ، فقال : اللهم اجعل فضائل صلواتك ونوامي بركاتك وشرائف زكواتك ورأفتك ، ورحمتك ، وتحيتك على بالصلاة المأثورة محمد سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، وخاتم النبيين ورسول رب العالمين قائد ، الخير وفاتح البر ونبي الرحمة ، وسيد الأمة اللهم ابعثه مقاما محمودا تزلف به قربه وتقر به عينه يغبطه به الأولون والآخرون ، اللهم أعطه الفضل ، والفضيلة والشرف والوسيلة والدرجة الرفيعة والمنزلة الشامخة المنيفة اللهم أعط محمدا سؤله وبلغه مأموله واجعله أول شافع وأول مشفع اللهم عظم برهانه وثقل ميزانه وأبلج حجته وارفع في أعلى المقربين درجته اللهم احشرنا في زمرته واجعلنا من أهل شفاعته ، وأحينا على سنته وتوفنا على ملته وأوردنا حوضه واسقنا بكأسه غير خزايا ولا نادمين ولا شاكين ولا مبدلين ولا فاتنين ولا مفتونين آمين يا رب العالمين .
وعلى الجملة فكل ما أتى به من ألفاظ الصلاة ولو بالمشهورة في التشهد كان مصليا .