ثم لا يكثر الكلام في الحمام إلا سرا ولا بأس بإظهار الاستعاذة من الشيطان ولا يقرأ القرآن وقريبا من الغروب فإن ذلك وقت انتشار الشياطين ولا بأس أن يدلكه غيره فقد نقل ذلك عن ويكره دخول الحمام بين العشاءين أوصى بأن يغسله إنسان لم يكن من أصحابه ، وقال : إنه دلكني في الحمام مرة فأردت أن أكافئه بما يفرح به وإنه ليفرح بذلك . يوسف بن أسباط
ويدل على جوازه ما روى بعض الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منزلا في بعض أسفاره فنام على بطنه وعبد أسود يغمز ظهره فقلت : ما هذا يا رسول الله ؟ فقال : إن الناقة تقحمت بي .