فصل [فيمن ارتهن عصيرا فصارت خمرا]
وإن أهريقت، فإن غفل عنها حتى عادت [ ص: 5737 ] خلا بقيت في الرهن. وإن ارتهن عصيرا فصارت خمرا، أسلم إليه ولم يهرق، وإن عاد خلا أو خلله، انتزعت عنه وردت في الرهن. كان الراهن نصرانيا رهن عصيرا فصار خمرا،
وقال ابن القاسم: يرفعها إلى السلطان فيأمر بها فتهراق، خوف أن يتعقب فيطلب بها . يريد: إذا كان حاكم الموضع يحكم ببقائها أو يخللها، وإلا فليس ذلك عليه. وفي كتاب مسلم: إذا كان العصير ليتيم فصارت خمرا، . [ ص: 5738 ] "سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخمر تتخذ خلا؟ فقال: لا"