قلت: nindex.php?page=treesubj&link=29510مذهب الصوفية في مسألة التوحيد مذهبان:

وحدة الشهود

الأول: وحدة الشهود: وعليه درج سلفهم، وأئمتهم.

وهو الذي رجحه جمع جم من السلف، والخلق، وعليه تنطبق أدلة الكتاب والسنة جميعا، وإن كانت على طريقة إشارة النص دون دلالته.

ويشمله قوله -سبحانه وتعالى-: nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فاعتبروا يا أولي الأبصار [الحشر:2]، وإياه عني من خاض في هذه المسألة بعد العلم بأقوال أهل الباطن من الصوفية، والعلماء الجامعين بين الشريعة والطريقة، والمعرفة والحقيقة. [ ص: 130 ]

وهو الحي البحت، والصواب المحض الذي لا محيص عنه لمن يؤمن بالله واليوم الآخر، ويخاف الله ويرجوه، ويشح بدينه وإيمانه.

قُلْتُ: nindex.php?page=treesubj&link=29510مَذْهَبُ الصُّوفِيَّةِ فِي مَسْأَلَةِ التَّوْحِيدِ مَذْهَبَانِ:

وَحْدَةُ الشُّهُودِ

الْأَوَّلُ: وَحْدَةُ الشُّهُودِ: وَعَلَيْهِ دَرَجَ سَلَفُهُمْ، وَأَئِمَّتُهُمْ.

وَهُوَ الَّذِي رَجَّحَهُ جَمْعٌ جَمٌّ مِنَ السَّلَفِ، وَالْخَلْقِ، وَعَلَيْهِ تَنْطَبِقُ أَدِلَّةُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ جَمِيعًا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى طَرِيقَةِ إِشَارَةِ النَّصِّ دُونَ دَلَالَتِهِ.

وَيَشْمَلُهُ قَوْلُهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ [الْحَشْرُ:2]، وَإِيَّاهُ عَنِّي مَنْ خَاضَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بَعْدَ الْعِلْمِ بِأَقْوَالِ أَهْلِ الْبَاطِنِ مِنَ الصُّوفِيَّةِ، وَالْعُلَمَاءِ الْجَامِعِينَ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالطَّرِيقَةِ، وَالْمَعْرِفَةِ وَالْحَقِيقَةِ. [ ص: 130 ]

وَهُوَ الْحَيُّ الْبَحْتُ، وَالصَّوَابُ الْمَحْضُ الَّذِي لَا مَحِيصَ عَنْهُ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَيَخَافُ اللَّهَ وَيَرْجُوهُ، وَيَشِحُّ بِدِينِهِ وَإِيمَانِهِ.