جواب الإشراك
فجواب الإشراك:
أولا: طلب الدليل، ونقض التمسك بتقليد الآباء.
وثانيا: عدم التساوي بين هؤلاء العباد، وبينه -تبارك وتعالى-، واختصاصه -عز وجل- باستحقاق أقصى غاية التعظيم بخلاف هؤلاء العباد.
وثالثا: بيان إجماع الأنبياء على هذه المسألة: [ ص: 82 ] وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [الأنبياء:25]، وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر [النحل: 43-44].
ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب [الرعد:43].
ورابعا: بيان شناعة عبادة الأصنام، وسقوط الأحجار من مراتب الكمالات الإنسانية، فكيف بمرتبة الألوهية؟!
وهذا الجواب مسوق لقوم يعتقدون الأصنام معبودين لذواتهم.