أنواع السحر
وأما أنواع السحر، فمنها الأحوال الشيطانية التي غرت كثيرا من العوام والجهال، فاغتر بها كثير من الناس، وظنوا أنها تدل على ولاية من جرت على يده.
ومنهم من هو من أولياء الشيطان، لا من أولياء الرحمن، وفي هذا الباب كتاب «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان» لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
عن قبيصة الهلالي: أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أي: السحر. «إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت»
قال عوف: «العيافة»: زجر الطير، و«الطرق»: الخط يخط في الأرض، و«الجبت» قال رنة الشيطان. رواه الحسن: وإسناده جيد. أحمد،
ولأبي داود، والنسائي، في «صحيحه المسند منه»: والمراد بزجر الطير: التفاؤل بأسمائها، وأصواتها، وممرها، وهو من عادات العرب، يقال: عاف يعيف عيفا: إذا زجر وحدس وظن، وهو في كثير من أشعارهم. وابن حبان
وقال «الطرق»: هو الضرب بالحصى الذي يفعله النساء. أبو السعادات:
وقال القاضي: «الجبت» في الأصل: الفشل الذي لا خير فيه، ثم استعير لما يعبد من دون الله، وللساحر، والسحر.