طلب الحوائج من الموتى شرك
قال ابن القيم: ومن أنواع الشرك: طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم والاستعانة منهم، والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم.
فإن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، فضلا لمن استغاث به واستعان منه، أو سأله أن يشفع له إلى الله، وهذا من جهله بالشافع والمشفوع عنده.
[ ص: 262 ]