الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        9694 - أخبرنا إسحاق بن منصور ، قال : أخبرنا عبد الله بن نمير ، قال : حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر بن الخطاب ، أنه رأى حلة تباع عند باب المسجد ، فقلت : يا رسول الله ، لو اشتريتها ليوم الجمعة ، وللوفد إذا قدموا عليك ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ، قال : فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد منها حلل ، فكساني منها حلة ، فقلت : يا رسول الله ، كسوتنيها ، وقد قلت فيها ما قلت ! قال : إني لم أكسكها لتلبسها ، إنما كسوتكها لتكسوها ، أو لتبيعها ، فكساها عمر أخا له من أمه مشركا .

                                                                                                                        خالفه محمد بن عبد الرحمن بن عنج ، رواه عن نافع ، عن ابن عمر ، أن عمر رأى حلة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية