الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        64 - النهي عن لبس السيراء

                                                                                                                        9690 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا النضر وأبو عامر ، قالا : حدثنا شعبة ، عن أبي عون الثقفي ، قال : سمعت أبا صالح الحنفي - واسمه ماهان - يقول : سمعت عليا يقول : أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلة ، فبعث بها إلي فلبستها ، فعرفت الغضب في وجهه ، فقال : أما إني لم أعطكها لتلبسها ، فأمرني ، فأطرتها بين نسائي .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : كذا قال إسحاق : ماهان ، والصواب : عبد الرحمن بن قيس أخو طليق ، وقد رواه شعبة ، عن عبد الملك بن ميسرة ، عن زيد بن وهب ، عن علي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية