الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        183 - الغلول

                                                                                                                        9018 - أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين - قراءة عليه ، واللفظ له - عن ابن القاسم قال : حدثني مالك ، عن ثور ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة [ ص: 164 ] قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر - وقال محمد : عام حنين - فلم نغنم إلا الأموال والمتاع والثياب ، فأهدى رجل من بني الضبيب - يقال له : رفاعة بن زيد - لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود يقال له : مدعم ، فتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى ، حتى إذا كانوا بوادي القرى بينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم فأصابه فقتله ، فقال الناس : هنيئا له الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا والذي نفسي بيده ، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا ، فلما سمع الناس ذلك جاء رجل بشراك أو بشراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : شراك أو شراكان من نار .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية