الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 128 ] 147- إعطاء العبد الأمان

                                                                                                                        8936 - أخبرنا أحمد بن حفص قال : حدثني أبي قال : حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن الحجاج ، عن قتادة ، عن أبي حسان الأعرج ، عن الأشتر أنه حدثه ، أنه قال لعلي : إن الناس قد تفشغ فيهم ما يسمعون ، فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إليك عهدا فحدثنا به ، قال : ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا لم يعهده إلى الناس ، غير أن في قراب سيفي صحيفة ، فإذا فيها : إن إبراهيم حرم مكة وأنا أحرم المدينة وإنها حرام ما بين حرتيها ، لا يقطع منها شجرة إلا لعلف بعير ، ولا يحمل فيها سلاح لقتال ، ومن أحدث حدثا فعلى نفسه ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ، المؤمنون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم وهم [ ص: 129 ] يد على من سواهم ، لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية