الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        134 - فداء الجماعة بالواحد

                                                                                                                        8920 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال : حدثنا زيد بن حباب قال : حدثني عكرمة بن عمار قال : حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أنه غزا مع أبي بكر قال : فبيتنا المشركين ، وكان شعارنا : أمت ، قال : فقتلت سبعة أبيات بيدي ، فنفلني أبو بكر امرأة من بني فزارة من أحسن العرب ، فقدمت بها فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هب لي المرأة ، قلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها عن ثوب ، ثم لقيته بعد ذلك في السوق فقال : يا سلمة هب لي المرأة ، لله أبوك ، قلت : هي لك يا رسول الله ، قال فأخذها فبعث بها إلى مكة ، ففادى بها أسرى من المسلمين كانوا في أيدي المشركين ، وكانت لها أم عندهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية