الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        130- سبي الذراري

                                                                                                                        8915 - أخبرنا مخلد بن خداش البصري قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن ثابت البناني وعبد العزيز بن صهيب ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح ، قال : - سقطت كلمة - هاهنا ثم ركب ، فقال : الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ، فجاؤوا يسعون في البلد ويقولون : محمد والخميس ، فظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ، فقتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم وصارت صفية بنت حيي لدحية الكلبي ، ثم صارت بعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها ، وجعل مهرها عتقها ، قال له عبد العزيز : يا أبا محمد ، أنت سألت [ ص: 116 ] أنسا : ما أمهرها ؟ قال : قال أنس : أمهرها عتقها . ؟

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية