الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 56 ] 56 - دعوى الجاهلية

                                                                                                                        8811 - أخبرنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار ، عن سفيان قال : حفظته من عمرو قال : سمعت جابرا قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما بال دعوى الجاهلية ؟ فقالوا : يا رسول الله ، رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها منتنة ، فسمع بذلك عبد الله بن أبي وكان معهم في الغزاة ، فقال : أو قد فعلوها ؟ والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فقام عمر فقال : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية