الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 319 ] 48 - قراءة الماشي

                                                                                                                        8206 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا الليث ، عن ابن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن عقبة بن عامر ، قال : كنت أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا عقبة ، قل . قلت : ماذا أقول ؟ فسكت عني ، ثم قال : يا عقبة ، قل . قلت : ماذا أقول يا رسول الله ؟ فسكت عني ، فقلت : اللهم اردده علي ، فقال : يا عقبة ، قل . فقلت : ماذا أقول ؟ فقال : قل أعوذ برب الفلق فقرأتها حتى أتيت على آخرها ، ثم قال : قل . قلت : ماذا أقول يا رسول الله ؟ قال : قل أعوذ برب الناس فقرأتها حتى أتيت على آخرها ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك : ما سأل سائل بمثلهما ، ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية