14 - السورة التي يذكر فيها كذا
8150 - أخبرنا ، عن محمد بن المثنى ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، قال : حدثنا عوف يزيد الفارسي ، قال : قال لنا : ابن عباس : ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني ، وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ، ولم تكتبوا سطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، ووضعتموها في السبع الطوال لعثمان بن عفان ، فما حملكم على ذلك ؟ قال قلت : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده ، فيقول : ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا . وتنزل عليه الآيات فيقول : ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا . عثمان
وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل ، وبراءة من آخر القرآن ، وكانت قصتها شبيها بقصتها ، وقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يبين لنا أنها منها ، فظننت أنها منها ، فمن ثم قرنت بينهما ، ولم أكتب بينهما بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم .