الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        نوع آخر من التسبيح في السجود

                                                                                                                        808 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا جرير ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد هو: ابن الأحنف ، عن صلة ، عن حذيفة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح سورة البقرة ، فقرأ بمائة آية لم يركع ، فمضى ، فقلت : يختمها في الركعتين ، فمضى ، قلت : يختمها ثم يركع ، فمضى حتى قرأ سورة النساء ، ثم آل عمران ، ثم ركع نحوا من قيامه يقول : سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، ربنا لك الحمد ، وأطال القيام ، ثم سجد فأطال السجود ، يقول في سجوده : سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، لا يمر [ ص: 378 ] بآية تخويف أو تعظيم لله إلا ذكره .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية