الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        72 - العين

                                                                                                                        7768 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : قال مالك والحارث بن مسكين - قراءة [ ص: 104 ] عليه - عن ابن القاسم ، عن مالك ، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أنه سمع أباه ، يقول : اغتسل أبي سهل بن حنيف ، فنزع جبة كانت عليه ، وعامر بن ربيعة ينظر ، وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد ، فقال له عامر : ما رأيت كاليوم ولا عذراء ! فوعك سهل مكانه ، واشتد وعكه ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أن سهلا وعك ، وأنه غير رائح معك يا رسول الله ، فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علام يقتل أحدكم أخاه ؟ - في حديث الحارث : ألا بركت ؟ إن العين حق ، توضأ - فراح سهل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس به بأس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية