الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7730 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا المعتمر ، قال : سمعت أيمن - وهو ابن نابل المكي - قال : حدثتني فاطمة ، عن أم كلثوم ، عن عائشة ، أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال : عليكم بالبغيض النافع : التلبينة ، والذي نفس محمد بيده ، إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ من وجهه بالماء .

                                                                                                                        قالت : وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتكى أحد من أهله ، لم تزل البرمة على النار ، حتى يقضى على أحد طرفيه ، إما موت ، وإما حياة
                                                                                                                        . قال روح : فاطمة : بنت أبي ليث ، وأم كلثوم : بنت عمرو بن أبي عقرب .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية