الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        32 - الشرط في الرقية

                                                                                                                        7689 - أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا يعلى ، قال : حدثنا الأعمش ، عن جعفر بن إياس ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثين رجلا ، فنزلنا بقوم ليلا ، فأبوا أن يضيفونا ، فنزلنا ناحية ، فلدغ سيدهم فأتونا ، فقالوا : هل فيكم أحد يرقي ؟ قلنا : نعم ، قالوا : فانطلق ، قلنا : لا ، إلا أن يجعلوا لنا جعلا ، أبيتم أن تضيفونا ، فجعلوا لنا ثلاثين شاة ، فانطلقت معهم ، فجعلت أقرأ فاتحة الكتاب ، وأمسح المكان الذي لدغ حتى برأ ، فأعطونا الغنم ، فقلت : والله ما نأكل ، ما أدري ما الرقي ، ولا أحسن الرقى ، فلما قدمنا ، أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه ، فقال : وما أدراك أنها رقية - وما علمت أنها رقية ؟ - نعم ، فكلوها ، واضربوا لي معكم بسهم .

                                                                                                                        [ ص: 75 ] خالفه هشيم ، ورواه عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية