الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 20 ] 7548 - الحارث بن مسكين - قراءة عليه ، وأنا أسمع - عن ابن وهب ، قال : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أن عروة بن الزبير أخبره .

                                                                                                                        عن عائشة أن امرأة سرقت في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الفتح ، فأتي بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمه فيها أسامة بن زيد ، فلما كلمه ، تلون وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أتشفع في حد من حدود الله ؟ فقال أسامة : استغفر لي يا رسول الله ، فلما كان العشي ، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فإنما أهلك الناس قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا فيه الحد ، والذي نفسي بيده ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت قطعت يدها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية