الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 18 ] 7544 - أخبرنا عمران بن بكار ، قال : حدثنا بشر بن شعيب ، قال : أخبرني أبي ، عن الزهري ، عن عروة .

                                                                                                                        عن عائشة قالت : استعارت امرأة على ألسنة أناس يعرفون وهي لا تعرف حليا ، فباعته ، وأخذت ثمنه ، فأتي بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فسعى أهلها إلى أسامة بن زيد ، فكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها ، فتلون وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يكلمه ، ثم قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أتشفع في حد من حدود الله ؟ فقال أسامة : استغفر لي يا رسول الله ، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية إذ ، وأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف فيهم تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والذي نفس محمد بيده ، لو أن فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - سرقت لقطعت يدها . ثم قطع تلك المرأة .

                                                                                                                        تابعه الليث على قوله : سرقت .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية