الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7486 - أخبرنا محمد بن حاتم قال : أخبرنا سويد قال : أخبرنا عبد الله عن شريك ، قال : حدثنا عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة ، عن أبي اليسر ، قال : أتته امرأة وزوجها قد بعثه نبي الله صلى الله عليه وسلم في بعث ، فقالت له : بعني بدرهم تمرا ، فقلت لها وأعجبتني : إن في البيت تمرا أطيب من هذا ، فانطلق بها فغمزها وقبلها ففزغ ، ثم خرج فلقي أبا بكر فقال له هلكت فقال له : ما شأنك ، فقص عليه [ ص: 549 ] أمره ، وقال : هل من توبة ، قال : نعم ، فتب ولا تعد ولا تخبرن أحدا ، ثم انطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه أمره ، فقال خلفت رجلا من المسلمين غازيا في سبيل الله بهذا ؟ ! فظننت أني من أهل النار وأن الله لا يغفر لي أبدا ، وأطرق عني نبي الله صلى الله عليه وسلم ، حتى نزلت : وأقم الصلاة طرفي النهار إلى ذكرى للذاكرين ، فأرسل إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية