الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 456 ] [ ص: 457 ] كتاب الرجم

                                                                                                                        [ ص: 458 ] [ ص: 459 ] 57 - كتاب الرجم

                                                                                                                        1 - تعظيم الزنا

                                                                                                                        تأويل قول الله جل ثناؤه : والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما

                                                                                                                        7286 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك ، قلت : إن ذلك لعظيم ، قلت : ثم أي ؟ قال : ثم تقتل ولدك أن يطعم معك ، قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني حليلة جارك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية