الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7095 - أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير بن يسار وزعم أن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها ، فوجدوا أحدهم قتيلا ، فقالوا للذين وجدوه عندهم : قتلتم صاحبنا ؟ قالوا : ما قتلناه ، ولا علمنا قاتلا ، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر ، فوجدنا أحدنا قتيلا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الكبر الكبر ، فقال لهم : تأتون بالبينة على من قتل ، قالوا : ما لنا بينة ، قال : فيحلفون [ ص: 368 ] لكم ، قالوا : لا نرضى بأيمان اليهود . كره نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : لا نعلم أن أحدا تابع سعيد بن عبيد الطائي على لفظ هذا الحديث عن بشير بن يسار . وسعيد بن عبيد ثقة ، وحديثه أولى بالصواب عندنا ، والله أعلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية