الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 365 ] 7091 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود البصري ، قال : حدثنا بشر بن المفضل ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ، انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر ، وهي يومئذ صلح ، فتفرقا في حوائجهما ، فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه ، فدفنه ، ثم قدم المدينة ، فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : كبر الكبر ، وهو أحدث القوم ، فسكت ، فتكلما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تحلفون بخمسين منكم ، وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم ؟ فقالوا : يا رسول الله وكيف نحلف ولم نشهد ولم نر ؟ قال : تبرئكم يهود بخمسين ؟ فقالوا : يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفار ؟ فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية