الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        56 - الجشيشة

                                                                                                                        6867 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا خالد ، قال : حدثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير ، عن سلمة بن عبد الرحمن عن يعيش بن طخفة الغفاري قال : كان أبي من أصحاب الصفة ، فأمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل الرجل يذهب بالرجل ، والرجل يذهب بالرجلين ، حتى بقيت خامس خمسة ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلقوا . فانطلقنا معه إلى بيت عائشة ، فقال : يا عائشة أطعمينا ، فجاءت بجشيشة فأكلنا ، ثم جاءت بحيسة مثل القطاة فأكلنا ، ثم قال : يا عائشة اسقينا ، فجاءت بعس فشربنا ، ثم قال : يا عائشة [ ص: 271 ] اسقينا ، فجاءت بقدح صغير من لبن ، فشربنا ، ثم قال : إن شئتم بتم ، وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد ، قلنا : لا ، بل ننطلق إلى المسجد . خالفه الأوزاعي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية