الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 515 ] 6176 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة كوفي ، عن وكيع ، عن سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى ، عن ابن عباس ، قال : جاء رجلان يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شيء ، فقال : للمدعي : أقم البينة ، فلم يقم ، وقال للآخر : احلف فحلف : الله الذي لا إله إلا هو ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ادفع حقه وستكفر عنك لا إله إلا الله ما صنعت .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : هذا الصواب ، ولا أعلم أحدا تابع شعبة على قوله ، عن أبي البختري ، عن عبيدة ، عن ابن الزبير .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : تابعه أبو الأحوص على إسناده وخالفه في لفظه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية