الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        44 - كيف يمين الوارث

                                                                                                                        6172 - أخبرنا محمد بن حاتم ، قال : أخبرنا حبان ، قال : أخبرنا عبد الله ، عن الحارث بن سليمان الكندي ، قال : حدثنا كردوس الثعلبي ، عن الأشعث بن قيس ، قال : اختصم رجل من حضر موت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الحضرمي : يا رسول الله ، أرضي في يد هذا اغتصبنيها أبوه ، فقال الكندي : أرضي في يدي ورثتها عن أبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألك بينة يا أخا حضرموت ؟ قال : لا يا رسول الله ، ولكن خذ لي يمينه ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه ، فتهيأ الكندي ليحلف ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتطع [ ص: 513 ] مالا بيمينه لقي الله أجذم " فلما سمعها الكندي كف عن اليمين وأعطاه الأرض .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية